أسس في التربية/ تنشأ معظم المشكلات من غياب أحدها

استشارات كثيرة وردت إلينا:
ابني يرفض الاستماع لي نهائيا ويستمع لعمه أو خاله أو أصدقائه.
ابنتي لا ترغب في ارتداء الحجاب.
ابني لا يريد أن يصلي أو يصوم
حاولت أن انصح زميلتي في العمل بعدم الاستماع إلى الأغاني، لكنها ثارت علي وأهانتني.
كنت في حفل فقط للبنات ونهيتهن عن التمايل مع ضرب الدف. فنهروني و

كل ما سبق يمكن تفسيره بغياب محور أو أكثر من المحاور التالية.

فالابن لا يستجيب لو لم يشعر بمحبتك وحرصك على خيره وسعادته.
لو لم تقدم له القدوة أولا.
ولايستجيب لأمر الله قبل بناء الإيمان به.
وسيفزع منك لو استعملت التخويف طوال الوقت.
وأحيانا تطالب الآخرين بأمور هي خياراتك الشخصية وليست في مربع الحلال والحرام.

---

ولا تنس القواعد الأربعة التالية أثناء عملك على تربية أبنائك أو رغبتك في التأثير في غيرهم.

ولتعدهم للمخالطة في العالم المليء بالاختلافات عليك أن تدربهم على المهارات التالية:

أن يختلط بالآخرين ولكنه واعي تماما لما يمكنه أن يشاركهم فيه وما يناقض عقيدته أو الصواب فيمتنع عنه.

أن يعلن عن رأيه وأن يلتزم جانب الحق دوما ولكنه يفعل ذلك مع الأطراف الأخرى بلطف و مودة فيكسبهم لجانب الحق بدلا من إعلان العداء لهم.

وأن يستعلي بما لديه من صواب فلا ينهار عندما يجد الأغلبية يمارسون الباطل ويسيرون خلفه. ولكنه لا يحتقر أهل الذنوب عسى يتوب الله عليهم أو يكون في قلبهم من الخير ما تحسن به خواتيمهم.

وأن يكون قلبه مليئا بالثقة أن الحق غالب ولو بعد حين. وأن الصبر هو الطريق لتحقيق الأهداف والآمال.

• بناء القناعات..سنتخلص من قناعات خاطئة ونغرس قناعات سليمة
• التوجيه نحو التوازن في الأهداف الاهتمامات.
• فحص العالم الافتراضي ومن هم المؤثرين الذين أتابعهم. من الجيد أن يكونوا في عدة مجالات. فبعد رسول الله لا يوجد من نتبعه في كل مجالات حياته القدوات. بل نتابعه في نقطة مجاله الجيد.
• إكساب المهارات التي تعدهم للمستقبل.كشف الموجود المتميز وامتساب وتقوية الضعيف أو الغير متوفر
• بناء العلاقات …أسس الأخوة وقواعد ضبط العلاقات. تصنيف العلاقات وتحديد مستوى كل علاقة والضوابط الحاكمة لها