في المرة المقبلة التي يخبرونك فيها عن موت مجال أرسل لهم هذا المقال☠️

  1. مجالات وأشياء ومفاهيم قيل أنها ماتت منذ سنوات وعقود في حين لا زالت حيةً
  2. كيفية استخدام الجدول كحجة ضد موت المفاهيم والمجالات
  3. ماذا عن موت الباحث؟
  4. جدول يوضح تقييم أدوات الذكاء الاصطناعي من ناحية مهارات البحث المتقدم والعثور على معلومات موثوقة يُعوّل عليها

بين الحين والآخر يأتيني شخص يخشى من ضياع مهنته ومجاله وحياته يقول:

هناك خبير يقول أن [ضع هنا مجالًا أو شيئًا أو مفهومًا] مات!

فأقول أن تلك جنازة لم أدعى لحضورها.

وأضيف: أشك أن الخبير الحقيقي سيتوقع موت مجال من المجالات لا سيما مجاله ومن يفعل فهناك 3 أسباب لذلك لا ثالث لهما لسبب قوله ذلك وكلها أسباب غير حسنة:

  1. أنه جاهل لمجاله وليس خبيرًا
  2. أنه خبير لكنه لم يتأقلم ولم يتكيف مع مستجدات مجاله ويريد لمجاله أن يظل بممارساته العتيقة لذا يتوقع موت المجال كله بدل -وهذا هو التصرف العقلاني- يتوقع أن تموت فقط بعض الممارسات العتيقة في ذلك المجال
  3. أن نيته رديئة وهو يريد تضليل الناس لتخفيف الزحام والمنافسة في مجاله

والنقطة الرئيسية في مقالي هذا هو أن المفاهيم والمجالات والأشياء لا تموت. وبدل الدليل على ذلك أتيت بعشرة أدلة مع العلم أنه يمكن لأي شخص إن كان يجيد البحث أن يأتي بمئات مثلها. وقلت شخصًا وليس ذكاء اصطناعيًا لأني جربته ولم يستطع أن يأتي بأدلة هذا المقال من مصادر يعوّل عليها على الرغم من كتابة مدخلات له واضحة ودقيقة ومحددة على سبيل المثال (وضمن بحث آخر ليس مصادر هذا المقال) لما كتبت له بالإنجليزية (التجربة كانت مع Claude-instant في بو من كورا): ائتني بكتب بوليسية وجريمة كتبتها إناث وبحيث تكون في الملكية العامة لا حقوق لها وكتبت له تأكد أن المؤلِّفات إناث وأن الكتب في الحقوق الملكية الفكرية العامة كان الذكاء الاصطناعي يأتيني بالكتب التي ألّفها رجال وبين قوسين يكتب “أنا أعرف أن مؤلف هذا رجل وآسف لأني وضعته هنا” وهو في الحقيقة لا داعي للأسف، لو كان الذكاء ذكيًا كما يقول أو له مُسكة من العقل لم يضعهم أساسًا ولقال لي أن ما طلبته غير موجود حد علمي. ولم أضع صور لقطات شاشة لمحادثاتي معه لأنها ستكون كثيرة جدًا ولا داعي منها إذ من يجرب الأدوات بما يكفي سيقابل عشرات المواقف الشبيهة بهذه؛ علمًا أنك لو حاولت أن تضع نفس الذي قلته لك هنا قد لا يخرج لك ما أخرجه لي والسبب أن هذه الأدوات تتدرب على مدخلاتنا وتتعلم بالوقت. المسألة أن تعلمها بطيء جدًا بنظري.

والمقال أيضًا سيحوي نقطة أن أدوات الذكاء الاصطناعي لا زالت حتى الآن عاجزة عن مواكبة مهارات الباحث المتمرس. ووجه إلحاقها هنا أن هذه الأدوات هي سبب هلع الكثيرين الآن من فقدان وظائفهم واندثار مجالاتهم.

لذا في المرة القادمة التي يخبرك فيها أحد أن مجالًا من المجالات مات أرسل له هذا المقال.

مجالات وأشياء ومفاهيم قيل أنها ماتت منذ سنوات وعقود في حين لا زالت حيةً

المفهوم أو الشيءتاريخ التنبؤ بموتهكم سنة مضت على التنبؤ بموته؟المتنبئ بموتهالمرجع
المؤلف1968م55 سنة رولان بارتمقالة بعنوان موت المؤلف نشرها رولان بارت عام 1968م
من كتاب نقاد الحداثة وموت القارىء. السعودية, نادي القصيم الأدبي، 1994.
تحسين محركات البحث SEOمنذ 1997م26 سنةريتشرد هوي (Richard Hoy)Is SEO Dead? 1997 Prediction, Meet 2009 Reality
النص1967م56 سنةجاك دريدا وشيوخ النزعة التفكيكيةفي علم الكتابة – لجاك دريدا صدر عام 1967
الأدب1990م33 سنةألفين كرنانموت الأدب صدر عام 1990 في لغته الأم – ألفين كرنان تر: بدر الدين حب الله الديب – المشروع القومي للترجمة
الله1882م141 سنةنيتشهقال نيتشه ذلك في كتابه العلم المرح الذي صدر عام 1882 لأول مرة
الناقد2007م16 سنة رونان ماكدونالدموت الناقد رونان ماكدونالد تر: فخري صالح، المركز القومي للترجمة النسخة الأصلية صدرت 2007
السينمابدأت توقعات التشاؤم منذ 1910 حيث توقع آنذاك المعلقون والنقاد أزمات السينما وأمارات انتهائها وفق ما يقول Michael Witt113 سنة Jean-Luc Godard سنة 1967 وغيره منذ 1910

كثيرون تنبأوا بموت السينما بل ومنذ اختراعها مثلما نقرأ في المرجع “في حب السينما” 
Johnson‬‏, ‪D‬‏. ‪T‬‏. (2017). ‪For the Love of Cinema: Teaching Our Passion In and Outside the Classroom‬‏. الولايات المتحدة: ‪Indiana University Press‬‏.
التلفزيون 2000م23 سنة خافييه بيريز دي سيلفا (Javier Pérez de Silva)‪Miller‬‏, ‪T‬‏. (2009). ‪Television Studies: The Basics‬‏. (n.p.): ‪Taylor & Francis‬‏.
التدوين 1999م24 سنةيدعي Claude+ أن هناك مقالًا في مجلة ويرد عنوانه “هل حان وقت الترحم على عالم المدونات؟” (?R.I.P. the Blogosphere) يقول أن التدوين انتهى والرابط لا يعمل الآن لذلك لا نعرف من مؤلف المقال، لكن ما يؤيد أن نواح موت التدوين واللطم عليه بدأ 1999 فما فوق هو دراسة مُحكمة لسالمون إف رابطها في خانة المرجع بالجانب الأيسر من هذا الجدول👈Salmon, F. (2021). Chapter Six. The Rise and Fall of Blogging in the 2000s. In A. Schiffrin (Ed.), Media Capture: How Money, Digital Platforms, and Governments Control the News (pp. 92-103). New York Chichester, West Sussex: Columbia University Press. https://doi.org/10.7312/schi18882-007
الراديو1948م75 سنة ذكر في الجريدة (اسمها في خانة المرجع👈) أن من توقع موته هو أحد “الخبراء” دون ذكر اسم له.جريدة أخبار كانيون 30 ديسمبر 1948م (Canyon News)
قمع التسويق (The marketing funnel)2018م5 سنوات لم يذكر من المتنبئ بموت قمع التسويق لكن ادعاءات أنه مات موجودة منذ خمس سنوات على الأقل The (marketing) funnel isn’t dead
[MKT1 Newsletter]
جدول يوضح التوقعات بموت المفاهيم والأشياء ومرور زمن على ذلك وعدم موتها

كيفية استخدام الجدول كحجة ضد موت المفاهيم والمجالات

الحجة هنا يسيرة الاستخدام.

فلنأخذ مثالًا على استخدامها. مثلا لمن يؤمن بموت الكتاب الورقي والقراءة وموت المؤلف (والأخير توقع ومفهوم له 55 سنة على الأقل) نسأله:

كم هناك مؤلف أقل من 50 سنة يعني ولد بعد توقع “موت المؤلف” وهو حي يرزق؟ وله مؤلفات ونجح؟

الكثير طبعًا. بل الكثير جدًا. وهذا ما يثبت خَطَل هذا المفهوم أي مفهوم موت المؤلف.

مثال آخر: نسأله إن كان يقول بموت تحسين محركات البحث وهو توقع نشأ منذ 26 سنة.

كم هناك خبير تحسين محركات بحث بدأ بعد التوقع (أي 1999) وحقق نجاحًا؟

الكثير جدًا. ولا زال الكثير منهم يعمل في المجال ويدر دخلًا عظيمًا وها هنا لائحة بالكثير منهم في موقع نيش كريَتورز.

من العجيب أن نؤمن بأن مجالًا ميتًا ولا زال يخرج لخبرائه آلاف الدولارات شهريًا.

✍️ طالع أيضًا ما له صلة بالموضوع: عندما قتلت الآلات الكاتبة رسائل الحبّ الرومانسية المكتوبة باليد. رابط بديل [PESSIMISTS ARCHIVE] وجدتها عبر نشرة الصحافة الحرة (The Free Press). بالمناسبة الآلات الكاتبة ميكانيكيةُ لوحاتِ المفاتيح لم تمت وهناك شركات تصنعها بجودة وتربح مثل هذه الآلة الكاتبة أنيقةِ التصميم المسماة الكتابة الحرّة (Freewrite) من شركة أستروهاوس (Astrohaus)؛ كما أن الكتابة اليدوية لم تذهب أيضًا إذ أن الكتابة اليدوية فعّالة جدًا في التسويق: مصدر 1، مصدر 2 ومجددة للعلامة التجارية الشخصية.

ماذا عن موت الباحث؟

جرّبت قبل الشروع في هذا المقال البحث عن معلومات موت المفاهيم ومتى حدث ذلك والأسئلة الأخرى المتعلقة بهذا المقال، واستعنت بعد الله ببعض أدوات الذكاء الاصطناعي لكنها عطّلتني بدل مساعدتي. وذلك لأسباب منها:

  • قضيت بعض الوقت في التحقق من المخرجات التي أتتني بها مثلًا عندما سألتها عن من أول من ادعى أن السينما ماتت وأين قال ذلك. حيث لم أجد المراجع التي ذكرتها أدوات الذكاء الاصطناعي وما إن كانت تلك المقولة حقيقية أو التاريخ الذي ذكرت فيه أو حتى الشخص الذي قالها ما دام المرجع غير قابل لأن يوجد خارج إجابة الذكاء الاصطناعي وفي الإنترنت.
  • عندما طالبتها بروابط مباشرة تعمل أو الكتب التي استشهدت بها لتخرج بهذه الإجابات ذكرت الأدوات بعض الكتب وأجريتُ بحثًا فيها دون طائل.
  • البحث اليدوي البشري في محركات البحث لا سيما غوغل شرط أن تكون ملمًا بمهارات البحث فيه إضافة إلى البحث في مصادر الإنترنت الأخرى (مثل أرشيف الإنترنت كما ترى في الصورة أدناه) لا زال مُجديًا والعجب أن أقوى أدوات الذكاء الاصطناعي لا زالت عاجزة كليًا عن إجراء بحث متقدم يجيده أي باحث بشري متمرس يسهّل عليك المهام في موقع مثل أرشيف الإنترنت.
  • لم أذكر كل التفاصيل في حديثي مع أدوات الذكاء الاصطناعي والسبب أن هذا المقال كان ليكون كله صور محادثات مع الأدوات دون إجابات مقنعة أو مفيدة.
  • الجدول أعلاه مُلئ بمعلومات تحققت منها يدويًا كلها. وأدوات الذكاء الاصطناعي بدل مساعدتي في البحث ضيّعت وقتي في التحقق من مخرجاتها التي كانت جودتها ليست في المستوى.
  • وفق تجربتي في البحث عن معلومات موثوقة بأدوات الذكاء الاصطناعي أقيّم تجربتي وفق سلّم من 10 لهذه الأدوات في هذا الجدول التالي (معلومات إضافية: أجيد بحمد الله كتابة المحثّات Prompts والمدخلات أجريت بالإنجليزية لذا تقييمي هنا قائم على تقييم مخرجات الأدوات بالإنجليزية).

جدول يوضح تقييم أدوات الذكاء الاصطناعي من ناحية مهارات البحث المتقدم والعثور على معلومات موثوقة يُعوّل عليها

الأداةالتقييم من 10 من ناحية البحث عن/العثور على معلومات من مصادر موثوقة: اقتباسات أرقام وإحصاءات وما شابه
CognosysAI وهو نمط الأدوات التي تسمى حاليًا Auto-GPT 7 من 10.
Claude من شركة Anthropic6 من 10.
New Bing4 من 10.
ChatGPT0 من 10.
NeevaAI0 من 10.
Bard من غوغل 0 من 10.
 Pi من Inflection AI0 من 10.
وفق تجربتي الشخصية بتاريخ شهر مايو 2023 لمجمل أدوات الذكاء الاصطناعي المتوفرة في السوق

أعجبك ما أصنعه من محتوى؟ تواصل معي الآن عبر واتساب. اضغط على الزرّ الأخضر


حقوق الصورة البارزة: Photo by Mathew MacQuarrie on Unsplash

16 رأي حول “في المرة المقبلة التي يخبرونك فيها عن موت مجال أرسل لهم هذا المقال☠️

  1. كلام جميل يونس، لكن أعتقد أنك تعرف ضمناً المقصود لمعنى الموت، فالمعنى ليس الزوال إنما موت القيمة، ويكفي نظرة سريعة لتلك المجالات المذكورة وغيرها المئات لندرك فعلياً عدم احتفاظها بقيمتها وتحولها إلى نمط استهلاكي لإنتاج يحقق وجود مادي اقتصادي لاستمرار الكيانات بيولوجيا.
    مثال الكتاب، المؤلف، النص، النقد، الأدب، والسينما.. الخ، فهي كثيرة لكن لا وجود لخصوصية التجربة القائمة ووعيها الذاتي، إنما تكرير للمشاعر والوعي والطروحات، لأنّ معطيات التأثير على الإنسان متشابه إنتاجياً في العصر الحالي، إنه كثير لكنه دون قيمة خاصة.
    والقياس قائم على جميع المجالات، حتى الله معاصراً كمعنى فلسفي قد تلاشى، وأصبح وجوده كشيء سلوكي دون قيمة فعلية، ودليله الأكبر أنّ شريعة الفقهاء بالنسبة لوعي المؤمنين أهم من فكرة وجود الله القيمية.
    فموت الأشياء ينبع من تلاشي القيمة ليس الزوال بمعناه القائم قطعاً.

    إعجاب

    1. بعض من قرأت لهم ممن يقول موت شيء يقصد الموت الحرفي المقصود بداهة

      وأخالفك في قصة تحول الأمور لاستهلاكية على أساس أنها من قبل لم تكن كذلك منذ وجدت هذه التقنيات أو المجالات وجدت للاستهلاك ولا زلت أستمتع بالأفلام والكتب والمؤلفين الجدد مثلما أستمتع بأعمال القدامى دون أي مشاكل

      فكرة الله التي تحكي عنها أنها تلاشت فكرة ما بعد حداثية لا أصدقها ولا أؤمن بها. الدين الإسلامي واضح جدا وبيّن جدًا

      إعجاب

      1. كلامي هو رد عن النماذج التي أستعرضتها حضرتك، وتلك النماذج تؤكد على موت القيمة كأشياء نراها يومياً، بغض النظر عن الشكل أو المصدر الذي صدرت منه أو المقصود التاريخي بها.
        أما الاستهلاك فهو مرتبط بالثورة الصناعية وما بعدها، وهذا أمر معروف للجميع بتصوري.
        أما فكرة الله، فكلامي عن موت القيمة وليس تلاشي الله، والواقع يؤكد ارتفاع شأن الناسوت على اللاهوت.. إنه مرئي للجميع مثل الشمس.
        بكل الأحوال هو حديث عن موت الأشياء بما فيها موت النقد.

        إعجاب

        1. أنت تفترض الكثير من الأشياء التي لا أفترضها من مثل:

          1. أن مفهوم القيمة أتفق عليه معهم ومعك وهو ما لا أفعله
          2. الاستهلاك وارتباطه بالثورة الصناعية هي صلة لا أقرّها أصلا وهي غير معروفة للجميع ولا متفق عليها

          تفكيرك السه بقول “الواقع يؤكد” يذكرني بالكتب الضخمة التي كتبها متفلسفة عرب منفصلون كليا عن الواقع

          هل أجريت ما يكفي من بحوث عن الأرقام والإحصاءات بحيث يقرّبك ذلك من فهم الواقع كما هو؟ أم أن كلمة الناسوت والمصطلحات الهائلة تهمك أكثر من الواقع الملموس؟

          إعجاب

          1. صديقي، عدم افتراضك أو إقرارك لا يلغي حقيقة الأشياء وتاريخيتها، وبطبيعة الحال أنا لا أريد مناقشتك بما تؤمن أنتَ به، فهذه مسألة خاصة بك.
            أما مسألة الواقع فهي علاقات تفاعلية في الشارع، فمراقبة الواقع والوصول للنتائج ليست بحث أكاديمي وليست إحصاء رياضي، الإحصاء هذا في المجالات المعرفية المجرّدة، أما التفاعلات المفهوماتية كالإيمان فهذه بحاجة لممارسة أرض، وأعتقد يكفي ان تهبط إلى الشارع وتشاهد وعي الناس لتدرك معنى الواقع يؤكد.
            في النهاية أنا لا أُدين معلومة أو شيء محدد، واستخدامي لمصطلحين هو كي لا أقول علانية من يشتم محمداً فيقتل ومن يشتم الله يُستتاب، وهذا دليل على ارتفاع البشري على الإلهي، حاولت فقط أن أكون لطيفاً في القول، وليس لأنّ المصطلح يهمني أكثر من الواقع
            وأنت يا صديقي من تفترض في كلامي رؤياك الشخصية وليس ما هي في حقيقتها

            إعجاب

          2. عندما تنزل للشارع وتراقب التفاعلات كل ما لديك من الواقع وقتها هو حارتك وشارعك وهذا ما يفعله الذين يدعون التفكير

            حقيقة الأشياء في ذاتها يستحال معرفتها كما نوّه ذلك كانط وابن عربي ومتصوفة الهندوس وغيرهم بالتالي ما لدينا الآن هو وصف الأشياء والوصف لا يكون إلا بدراسة أو استناد لدراسة حتى الجاحظ قبل أن يكتب كتابه الحيوان كان يستقي القصص من المجربين ومن الواقع

            أما كلامك فهو مصطلحات لا واقع يسندها أنت تتكلم عن الواقع العربي وكأن شارعا في حي الوادي بالجزائر هو نفسه في حي بالمدينة في السعودية ومجرد بحث في تيك توك مثلا بهذه الأماكن سيثبت خطل رأيك كليا

            لا يمكن إنشاء فلسفة من سبر واقع شخصي. واقعك الشخصي ينطبق عليك أنت فحسب لا غيرك فلا تعمم وتقول تعميمات لا تستطيع إثباتها مثل كلامك غير المثبت أن

            1. والواقع يؤكد ارتفاع شأن الناسوت على اللاهوت.. إنه مرئي للجميع مثل الشمس.
            2. حتى الله معاصراً كمعنى فلسفي قد تلاشى، وأصبح وجوده كشيء سلوكي دون قيمة فعلية

            فهذه النتائج التي لا يؤيدها شيء سوى قولك إن كنت استقيتها من حيك وشارعك وحارتك فقل ذلك نعم لكنها لا تنطبق على واقع الآخرين ولا حتى الشارع الذي بجوار شارعك

            إعجاب

          3. فعلاً بحث في التيك توك كافي، وابن عربي مع استحالة معرفة الأشياء لكنه عرف الله بالدراسة الاستقصائية!.
            في كل الأحول شكراً لك لإحياء النقد بكل رحابة صدر ولم تدعه يموت كقيمة.
            كان حديثاً علمني الكثير.

            إعجاب

          4. بالتأكيد تعلّمت.. ماذا تعني الثقافة النظرية المعاصرة في عصر تكنولوجي.
            وشكراً مرة ثانية لتأكيدك على ما هو واضح.

            إعجاب

          5. واضح تماماً أنك شبعت، فالإنسان لا يتفوّه بما هو جائع.
            للمرة الثالثة تؤكد ما هو واضح كلياً، شكراً.
            ومن قلبي أتمنى لك معرفة عميقة باعتبار المعرفة نظرياً أو ارتباط بالواقع تحتاج القليل من التواضع والأدب.

            إعجاب

  2. لم أجد زر اﻹعجاب لذلك كان لابد أن أعّلق
    فعلاً صار موضوع موت مهنة معينة شيئاً يزعجني وأنا كمبرمج أجد كثيراً ممن يتكلمون عن شيئين تلغي مهنة المبرمج أجد فيها سخافة لا يتكلم بها إلا من ذكرت أنه ليس خبير: اﻷول ChatGPT أنه يستطيع كتابة كود، لا أقصد كود لعمل جدول ضرب أو معادلة نظرية ما ليس فيها فائدة، لكن أتكلم عن برامج حقيقية مثلاً عمل شبكة اجتماعية تنافس فيسبوك أو تويتر وتستطيع احتمال مليارات الرسائل في اليوم دون أن تتوقف
    الثاني هو ما سمعته عن البرمجة بدون كتابة كود، ومع أني لم أخض في تفاصيلها ويجب أن لا أحكم عليها مسبقاً، لكني خبرتي في البرمجة طوال ثلاثون عاماً تمنعني أن أمشي وراء هذه الإدعاءات

    Liked by 1 person

شاركني أفكارك!