التمرد في شمال وجنوب دارفور في عام 2014


قالت الأمم المتحدة يوم الجمعة إن الشرطة وقوات الأمن السودانية ارتكبت أعمال إطلاق نار وقتل وخطف بحق مدنيين في دارفور مع تمتع الجناة بالإفلات التام تقريبا من العقوبة.

وجاء ذلك في تقرير وثق أيضا جرائم ارتكبها المتمردون العام الماضي في هذه المنطقة النائية من غرب السودان.

وقالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان إن الجيش قام بقصف جوي وشن هجمات برية على المدنيين وأحرق قرى في حملته لإنهاء التمرد في شمال وجنوب دارفور في عام 2014.

وقال التقرير إن قوات حفظ السلام من الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة التي تعرف مهمتها المشتركة في دارفور اختصارا باسم اليوناميد وثقت 411 انتهاكا ارتكبتها كل الأطراف في الصراع وشملت 980 شخصا.

وتضمنت هذه الانتهاكات اختطافات واعتداء بدنيا وهجمات مسلحة على مدنيين لاسيما المشردين داخليا وهو ما أدى إلى الإصابة أو الوفاة وحالات العنف الجنسي وغيره من أشكال العنف القائم على أساس نوع الجنس ومن ذلك مزاعم الاغتصاب والاغتصاب الجماعي والتحرش الجنسي، بحسب التقرير.

البشير: نزاعات دارفور وكردفان والنيل الأزرق ستنتهي في 2016

وفي سياق متصل، قال الرئيس السوداني عمر البشير الجمعة غداة إعلانه استعداده لهدنة مع المتمردين لمدة شهرين، إن النزاعات في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق ستنتهي في 2016.

وأكد البشير وهو يتحدث في اجتماع مجلس شورى حزبه المؤتمر الوطني “قرارنا في سنة 2016 نهاية التمرد والمشاكل الأمنية في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق.

وكان الرئيس السوداني أبدى الخميس استعداده لإرساء هدنة مع المتمردين لمدة شهرين بهدف تسهيل إجراء حوار وطني لحل الأزمات العديدة التي تعاني منها البلاد، مجددا في الوقت نفسه عرضه العفو عن المتمردين الذين ينضمون لهذا الحوار الذي سينطلق في العاشر من تشرين الأول/اكتوبر.

Posted in Statement

Leave a comment

twitter-icon.pngFilckr facebook-icon.pngEmailFilckrFilckr

#Ageeb1999
Follow @Ageeb1999
Refugee Protest Hannover
Info : 0152 07645632
From :
24.05.2014 at 12:00 P.M
Categories