معارضة الائتلاف تحتفي بمقتل شاب أميركي على يد داعش في سورية

هذه قصة شاب أميركي مات في سورية مؤخرا بينما كان يقاتل داعش إلى جانب الأكراد.

هذا الشاب على ما يبدو لم يلتحق بجامعة بعد إنهائه دراسته الثانوية في دنفر، كولورادو في 2010.

ما يلي هو شرحه للدافع الذي جعله يتطوع لقتال داعش:

“They’re my definition of pure evil,” he said. “I don’t think good people in a society can stick other people inside of a cage and set them on fire, so — yeah, I came here to stop that.”

هو حانق على داعش بسبب قيامهم بإحراق الناس في أقفاص ونحو ذلك من التجاوزات.

هذا الشاب لم يذهب إلى سورية بسبب عاطفة دينية أو قومية. هو لم يذهب إلى سورية لنصرة أهل السنة ولا للدفاع عن زينب ولا لتمكين ذيل الكلب ولا للدفاع عن الأكراد. هو ذهب فقط لمقاتلة الأشرار الذين يحرقون الناس. دافعه هو إنساني بحت.

أي إنسان سوي يجب أن يمنح هذا الشاب قدرا من الاحترام، خاصة وأنه قد استشهد مؤخرا. سفلة الائتلاف لم يمحنوا هذا الشاب أي احترام عندما نشروا ما يلي:

المراد من هذا المنشور هو الإساءة إلى الشاب والشماتة بمقتله. الحجة الظاهرة لشماتتهم به هي قتاله مع الأكراد، ولكن السبب الحقيقي لبغضهم له هو أنه أتى إلى سورية لقتال داعش.

الفرق بين الائتلاف وبين داعش هو أقل بكثير مما يظنه بعض الناس. جماعة الائتلاف لم يكونوا يوما سعيدين بالحرب ضد داعش. هذا أمر يعرفه من تابع بياناتهم وأدبياتهم المتعلقة بهذه الحرب. هم لم يتحدثوا يوما عن هذه الحرب إلا على سبيل النقد للجهات التي تحارب داعش، سواء الأكراد أم التحالف الدولي. في حياتهم لم يصدروا بيانا أو موقفا يرحب بهزيمة لداعش أو يدين جريمة من جرائمها، ولكنهم أصدروا الكثير جدا من البيانات والمواقف التي تدين الأكراد والتحالف الدولي بزعم ارتكابهم لانتهاكات.

رأي واحد حول “معارضة الائتلاف تحتفي بمقتل شاب أميركي على يد داعش في سورية

أضف تعليق