ولي نبضٌ تؤرّقهُ الحكايا / مي الأعرج

بقلم / الاستاذة مي الأعرج

ولي نبضٌ تؤرّقهُ الحكايا
كملحٍ فوقَ جرحٍ بالحنايا
يهزُّ يباس ذكرى الوقت مني
كظلٍ قد تشتت بالمرايا
فأغدو كالفراش بيوم برد
يفرّ من الصقيع الى الزوايا
أُفقدّ خفيةً تاريخ عمري
كجندي تشبّع بالشظايا
فترتعدُ الفرائصُ باكتمالٍ
كمحتضرٍ تَلقنّ بالوصايا
يرى في كل نائبة خلاصاً
وما يدري بأسرار الخفايا
مررت كسائحٍ في كل ارض
و كم فتشت فيها عن منايا
فكنت ببسمتي أروي عطاشا
واشرب من دموعي في الخبايا
لقد حيّرتُ مني كل خلٍّ
واعجزتُ الأطبّة في دوايا

مي_الاعرج
28/10/2021

About عبدالرحمن ريماوي

Check Also

بماذا ترى أستقبل العيد يا ربي – هارون هاشم رشيد

بماذا ترى أستقبل العيد يا ربي وليل الأسى والحزن يمعن بالركب أرى العيد حولي غير ما قد عهدته وغير الذي قد كان من أمل رحب أراه كسيفاً باهتاً حالك الرؤى يجر خطاه في ذهول وفي رعب

%d bloggers like this: