الرئيسية / كتاب وآراء / نحبك يالكويت / بقلم : عبدالله بوير

نحبك يالكويت / بقلم : عبدالله بوير

إلى اصحاب النفوس الضعيفة: الى متى وانتم تتاجرون بالبشر والكويت؟ ريحتكم فاحت واعمالكم انفضحت، الواحد في ديرته مو قادر ينجز شغله، بشر فوق بشر، سيارات فوق سيارات.

يا عمي العمالة التي تستفيد منها الدولة قلنا اوكيه، اما العمالة الهامشية فالله وياهم، اتعلم عزيزي القارئ كم يبلغ رواتب احدى الجاليات العربية؟ مليار دينار، بينما الكويتيون نصف مليار دينار، واكثر من 20 الفا من الشباب عاطل عن العمل بحجة لا توجد وظائف، بمعنى حظ اوفر، اما الوافدون فيحصلون على عمل وعملين وثلاثة اعمال في وقت قياسي وبراتب مغر نتيجة افعالكم.

يحكي لي احد الاصدقاء من المعلمين ان زميلا له في المدرسة له شقيق وصل الى الكويت قبل ايام، وفي مطار الكويت يقول شاهدت احد المصريين من الذين كانوا على متن الطائرة رجليه مجبستين، وعندما طلب رجال الامن منه الكشف عن رجليه واخراج الجبس رفض، ورد قائلا: لا استطيع اخراج الجبس لاحساسي بالالم، فقالوا له نطلب لك الدكتور لنطمئن على رجلك ومن العوار الذي يؤلمك ونرجع نربطها لك، وعند اخراج الجبس تبين ان رجليه ملغمة بالحشيش وغير ذلك الكثير.

ولك هذا الخبر: راعي غنم بنغالي وهذه الجالية يحتاج لها اصدار كتاب وليس فقط مقال، المهم هذا الراعي صار قوات خاصة، حتى الملابس العسكرية التي تباع في الاسواق العشوائية بمنطقة جليب الشيوخ وصلت الى راعي اغنام بنغالي، فارتدى بدلة القوات الخاصة وكشخ بها امام اغنامه، والغريب في ذلك ان هذه البدلة العسكرية مكتملة ولا ينقصها اي شيء وتحمل شعار الدولة، فهل يجوز ذلك قانونا؟ وماذا سيحدث لو استخدم هذه الملابس اناس خارجون على القانون واستغلوها في عمليات السلب وارتكاب الجرائم؟

في منتصف السبعينيات وبداية الثمانينيات، كان ما تشوف احد غريب يدخل الفريج (الحارة بالعربي)، ما كان عدد الوافدين بهذا الكم، كانت الناس معروفة كلنا عيال قرية وكلنا يعرف خيه، اما الآن فالمواطن اذا دخل فريجه اصبح هو الغريب،والبركة في تجار الاقامات، فلابد ان يتم تكريمهم من كل اهل الكويت فردا فردا، قبل ايام قرأت خبرا ـ وبصراحة استغربت من ذلك الخبر ـ وهو ان سوريا متعافيا يضرب عسكريين ويهرب من المحكمة قبل دخوله الى القاضي، وكان المتهم قد استخدم قوته الجسمانية في التخلص من العسكريين خلال تواجده في المحكمة، «يا غريب كن اديب» دائما ما نسمع هذه العبارة، لكن لا نجد احدا قد يدير بالا لهذه العبارة، هذا ما حدث مع طالب جامعي كويتي عندما اشبعوه عشرة مصريين ضربا في احدى المناطق حتى افقدوه الوعي، فقصص الوافدين كثيرة، فنكتفي بهذا القدر من هذه القصص.

حفظ الله الكويت وشعبها من كل مكروه، اللهم صل على محمد وعلى آل محمد.

الله، الوطن، الامير.

[email protected]

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*