ورش عمل حول المشاركة السياسية في مناطق شمال غرب سوريا

ضمن مسار العقد الاجتماعي، أقامت وحدة دعم الاستقرار جلسات رفع وعي في مدن “اعزاز ـ مارع ـ الباب ـ جرابلس”بريف حلب الشمالي والشرقي تحت عنوان “المشاركة السياسية” بالتعاون مع المنتديات السياسية التي تم تشكيلها في تلك المدن.

استهدفت الجلسات النشطاء والفعاليات المدنية، ممثلين عن منظمات المجتمع المدني، القيادات النسائية. المتواجدين في تلك المدن.

خرجت تلك الجلسات بعدة مخرجات حول آلية تفعيل المشاركة السياسية في العقد الاجتماعي والتعدد والتنوع الحزبي في سوريا المستقبل.
كما تم إجراء استطلاع رأي حول فكرة الأحزاب السياسية القائمة على أساس الدين، والأحزاب السياسية الدينية والعرقية، وإيجابيات وسلبيات كلٍ منهم، كما تم التطرق للأحزاب البرامجية وأنواع الأحزاب بالعموم (المناطقية ـ الإقليمية ـ الدينية …الخ)

ويعد مفهوم المشاركة السياسية ضرورة لإرساء قواعد المجتمع الديمقراطي، وهو اكثرمن شعاردعائي ترفعه دولة ما، او سمة يتسم بها نظام سياسي في مجتمع معين ، كما العمل على ضرورة اجراء خطوات قانونية وتوفير وسائل فكرية وبشرية حتى يتم تحقيق هذه العملية السياسية على ارض الواقع.

وتتكون مؤشرات المشاركة السياسية من حق المواطن في التصويت، وحقه في تولى وظائف عامة، والحق في المشاركة بعملية اتخاذ القرار، بالإضافة إلى الترشيح لمنصب سياسي وإداري مهم، والانضمام إلى منظمات المجتمع المدني والترشيح للمناصب العامة، وتقلد المناصب السياسية والمشاركة في الاجتماعات السياسية العامة.

وقد ساهمت وحدة دعم الاستقرار بتشكيل المنتديات السياسية في مناطق شمال سوريا بهدف خلق بيئة آمنة تحترم التنوع والاختلاف بكل أشكاله من أجل بناء دولة المواطنة والقانون لأبناء سوريا، وعقد اللقاءات السياسية والثقافية والاجتماعية دورياً مع جميع الفعاليات والتجمعات.

وكان عدد من النشطاء والمهتمين بالشأن السياسي في مدن الشمال السوري قد أعلنوا عن إطلاق المنتديات السياسية ممن حضروا جلسات العمل والورش التي أقامتها وحدة دعم الاستقرار ضمن مسار “المجتمع المحلي في العملية السياسية والدستورية” في ريف حلب.

كما تهدف تلك المنتديات لإنشاء منصة جامعة لجميع الفئات المهتمة بالعمل السياسي وتهيئة الكوادر السياسية والثقافية لرفدها بالمؤسسات، إضافة للتواصل مع كافة المكونات السورية وفتح قنوات الحوار معها، والتنسيق مع الجهات الرسمية وغير الرسمية والأكاديمية لإتاحة الفرصة لممارسة العمل السياسي القائم على الحوار واحترام الآخر.

أضف تعليق