منذ أن فوض الشعب المصري رئيس الجمهورية لمحاربة الإرهاب لم نر على أرض الواقع إلا العكس تماماً فاحتضنت المؤسسات السيادية للدولة التيارات السلفية وتحكمت الجماعات الإرهابية في قرى ومحافظات مصر وفرضت سطوتها وشروطها على أصحاب الوطن الأصليين.
ولذلك نحن “اتحاد المنظمات القبطية بأوروبا” ندين العمليات الإرهابية الخسيسة التي حدثت يوم 9-4-2017 بتفجيرين إرهابيين في كنيسة القديس مار جرجس بطنطا، وكنيسة القديس ما رمرقس بالإسكندرية، وفي ظل بحث الأمن المصري عن دور بطولي فادَّعى احتضان أحد الضباط للإرهابي بالإسكندرية أثناء الانفجار وقد فضح الفيديو الخاص بالكنيسة أن من طالب الإرهابي بالتوجه للباب الإلكتروني هو الشهيد القبطي “عم نسيم بخيت فهيم” حارس الكنيسة وعندها فجر الإرهابي نفسه..
ولما كثرت الأحداث الإرهابية ضد الأقباط المسالمين في مصرفي ظل تخاذل وتواطؤ كافة أجهزة الدولة التي لم تتحمل مسؤوليتها الأمنية تجاه مواطنين مصريين، ولم تتحمل رئاسة الجمهورية والحكومة مسؤولياتها السياسية تجاه جميع ما يحدث للأقباط من قتل وتهجير سوى كلمات للتهدئة ليس إلا، ولم تتحقق أية تغييرات على أرض الواقع في الفكر الديني الإرهابي الذي يتم تدريسه في الأزهر بل امتد إلى وزارة التعليم المصري والذي بمقتضاه يتم قتل الأقباط وتهجيرهم مع استمرار إقصائهم من الوظائف الهامة بالمخابرات أو أمن الدولة بل وإقصائهم من مناصب عديدة بأجهزة الدولة المختلفة بالإضافة إلى تركيز جهاز أمن الدولة في التستر على خطف واغتصاب وخطف فتيات الأقباط القاصرت والأسلمة الجبرية لفتيات قبطيات دون السن القانوني كل هذا يحدث دون اتخاذ أية قرارات إيجابية لإيقاف تلك الأعمال الإجرامية لذلك مطالبنا الفورية من النظام المصري :
1. إلغاء تدريس كافة التعاليم التي تحض على رفض وقتل الآخر من مناهج التعليم الحكومي بمصر.
2. غلق كافة الجامعات والمعاهد الأزهرية العلمية التي أثرت سلباً على المجتمع المصري نتيجة لتخريج مئات الآلاف من الإرهابيين سنوياً.
3. تنقيح كافة كتب التراث التي تدرس بالأزهر والتي بمقتضاها تحث على قتل وذبح وتهجير واضطهاد الأقباط.
4. إقالة السيد وزير الداخلية الفاشل، ووزير التعليم، ومدير أمن الإسكندرية، ومحافظ الغربية، وشيخ الأزهر.
5. تعويض المتضررين مادياً.
6. محاكمات سريعة للمتهمين ومن ورائهم.
7. محاكمة المقصرين من رجال الأمن.
8. تطهير وزارة الداخلية من أعضاء جماعة الأخوان الإرهابية.
9. تشديد الحماية على الكنائس في ظل التهديدات الدائمة لهم من قبل داعش عملياً ومن قبل الأزهر أيديولوجياً.
10. محاكمة عاجلة لشيوخ السلفية الذين نجحوا في تأجيج نار الفتنة الطائفية في مصر.
11. عودة جلسات النصح والإرشاد.
12. إلغاء سياسة الاضطهاد الغير مكتوبة مثل عدم تعيين الأقباط في المخابرات وأمن الدولة والمحافظين و …
أخيراً: إننا ننظر بعين التعجب من نظام يدَّعي أنه يحارب الإرهاب بينما هو نفسه يمول أكبر جامعة خرجت عتاة الإرهابيين على مستوى العالم، علاوة على احتضان النظام لتيارات فاشية دينية.. ونؤكد أن نفوس وارواح شهدائنا الأبرار لن تضيع هباء، وننتظر تغيير جذري على أرض الواقع من النظام الذي المصري ونحن لن نصمت.
رئيس الاتحاد: مدحت قلادة
نائب رئيس الاتحاد: د. إبراهيم حبيب
منسق عام الاتحاد: شيرين كامل
-
بحث موقع مفكر حر
-
أحدث المقالات
-
- ** ما سر تبرئة أل (سي .آي .أي) لبوتين من إغتيال نافالني ألأن **بقلم سرسبيندار السندي
- المجزرة الأخيرةبقلم آدم دانيال هومه
- ** بالدليل والبرهان … المعارف سر نجاح ونجاة وتقدم الشعوب وليس الاديان **بقلم سرسبيندار السندي
- رواية #هكذا_صرخ_المجنون #إيهاب_عدلان كتبت بأقبية #المخابرات_الروسيةبقلم طلال عبدالله الخوري
- كيف تفكك مجتمعا ما وتدمر حاضره ومستقبله؟بقلم علي الكاش
- مباحث في اللغة والادب/ 78 وسامة الرجل في التراثبقلم مفكر حر
- دراسة موجزة عن ديوان (فصائد في قصيدة واحدة) للشاعر والأديب ميخائيل ممو.بقلم آدم دانيال هومه
- ** لماذا الصعاليك الجدد يثيرون الشفقة … قبل الاشمزاز والسخرية وبالدليل **بقلم سرسبيندار السندي
- ** لماذا الإطاحة بالنظام الايراني … غدت ضرورية غربية ودولية **بقلم سرسبيندار السندي
- الحزب الشيوعي لايختلف عن الاحزاب الدينية الفاشية .. الداخل مفقود والخارج مولودبقلم مفكر حر
- ** كيف بلع نظام الملالي … الطعم ألإسرائيلي **بقلم سرسبيندار السندي
- ** كيف يسخر ويضحك صبيان محمد الجدد … على عقول ألمسلمين **بقلم سرسبيندار السندي
- المسيح في فكر الإسلام والعقيدة المسيحيةبقلم صباح ابراهيم
- استقصاء تأثيرات الميثولوجيا الآشورية على ثقافة الأقوام والشعوب والأمم الأخرى.. رأس السنة الأشورية (اكيتو)بقلم مفكر حر
- من يوميات إمرأة حلبجيةبقلم مفكر حر
- اسطورة الإسراء والمعراجبقلم صباح ابراهيم
- الفيلم الألماني ” حمى الأسرة”بقلم طلال عبدالله الخوري
- ** جدلية وجود ألله … في ضوء علم الرياضيات **بقلم سرسبيندار السندي
- فيلم ايطالي عام 1959 عن تدمر والملكة العربية زنوبيا … علامة المصارعبقلم مفكر حر
- ** أمة الكُورد بين ألإسلام … والتخلف والتعصب والاوهام **بقلم سرسبيندار السندي
- ** ما سر تبرئة أل (سي .آي .أي) لبوتين من إغتيال نافالني ألأن **
أحدث التعليقات
- س . السندي on رواية #هكذا_صرخ_المجنون #إيهاب_عدلان كتبت بأقبية #المخابرات_الروسية
- صباح ابراهيم on ** جدلية وجود ألله … في ضوء علم الرياضيات **
- س . السندي on الفيلم الألماني ” حمى الأسرة”
- Sene on اختلاف القرآن مع التوراة والإنجيل
- شراحبيل الكرتوس on اسطورة الإسراء والمعراج
- Ali on قرارات سياسية تاريخية خاطئة اتخذها #المسلمون اثرت على ما يجري اليوم في #سوريا و #العالم_العربي
- ابو ازهر الشامي on الرد على مقال شامل عبد العزيز هل هناك دين مسالم ؟
- س . السندي on ** هل سينجو ملالي إيران بفروة رؤوس … بعد مجزرة طوفان الاقصى وغزة والمنطقة**
- مسلم on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- الحكيم العليم الفهيم on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- المهدي القادم on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- Joseph Sopholaus (Bou Charaa) on تقاسيم على أوتار الريح
- س . السندي on النظرة الفارسية الدونية للعرب المسلمين أصولها، أسبابها ونتائجها/3
- س . السندي on اوبنهايمر
- محمد on مطالعة الرجل لمؤخرة النساء الجميلات
- ألعارف الحكيم : عزيز الخزرجي on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- س . السندي on علماء النصارى كانوا يتسمون اسماء اسلامية
- س . السندي on فاطمة الزهراء و غموض تاريخها
- س . السندي on ** أيا عُبَّاد الهلال … لنا لكم سؤال **
- س . السندي on سورة مريم اقتبست من شعر امية بن ابي الصلت
- لينا on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- لينا on قراءة الفاتحة بالسريانية: قبل الاسلام
- س . السندي on #محمد_الماغوط من الغباء ان ادافع عن وطن لا املك فية بيتنا
- Mohammad Al Kassab on ضحايا صدام حسين 7
- ابن الرافدين on ** أيا عُبَّاد الهلال … لنا لكم سؤال **
- قثيم بن سنحريب الفيروزي on ** أيا عُبَّاد الهلال … لنا لكم سؤال **
- مسلم on القرآن زور التوراة والإنجيل
- ألعارف الحكيم : عزيز الخزرجي on أفضلية الإمام عليّ (ع) على آلرُّسل :
- قثم بن عبد الات القرشي on هدف حماس من (طوفان الأقصى) وهدف إسرائيل من اعلان حالة الحرب
- طوفان البدروسي on ** لماذا ورطت إيران قادة حماس … بطوفان الاقصى ألان **