وجدة/تافوغالت: جمال أزضوض

 

عُرضت، على هامش المعرض الوطني للإقتصاد الاجتماعي التضامني، المُقام في مدينة وجدة إلى غاية 18 من شهر نونبر الجاري، جمجمة أقدم إنسان في شمال إفريقيا والمعروف بـ”إنسان تافوغالت”.

ويُشتهر “إنسان تافوغالت”، حسب الأستاذ العثماني عبد الرحمان، باحث في علم الجيولوجيا، بأنه أول جمجمة عثر عليها الباحثون خضعت لجراحة ناجحة، وعاش بعدها، حيث تظهر على الجمجمة ثقب في خلفية الرأس وآثار الخياطة لما بعد العملية الجراحية.

ويثبت ذلك، حسب المتحدث ذاته، أن “إنسان الجهة الشرقية كان في المرحلة ما بين 10 آلاف و20 ألف سنة كانت له ثقافة طبية ووعي وحضارة مبنية على أساس إقتصادي إجتماعي”.

وبخصوص، عرض هذا المتحف داخل المعرض الوطني للإقتصاد التضامني الاجتماعي، الذي يحتوي أيضا على أقدم جمجمة عُثر عليها بالمغرب وهي جمجمة جبل “إيغود”، وعدد من الأدوات البدائية والحلي الخاصة بالإنسان القديم، وقال منتصر الوكيلي، المدير الجهوي لوزارة الثقافة، إن الهدف من ذلك هو تعريف ساكنة الجهة الشرقية، بالكنوز الأثرية التي تزخر بها هذه المناطق كمغارة الحمام المصنفة على لائحة التراث الوطني ومغارى الجمل في تافوغالت وزكزل”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *