أخبار-ثقافة -فكر دينى – فنون – أثار
قال الدكتور حسام حسني، رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس «كورونا» بوزارة الصحة أنه كان هناك رهان على وعى الشعب والٱن اصبح المطلوب تشديد العقوبات مشيرا الى ان كل الرسائل التى وجهت للشعب كانت رسائل تحذيرية؛ جاء ذلك فى تعليقه على تصاعد أرقام الإصابات بفيروس «كورونا»، والتى وصلت الى اضعاف الارقام السابقة فى ٤ايام فقط
وأضاف حسني، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «القاهرة الآن» المذاع عبر فضائية «العربية الحدث»: «منذ بداية شهر رمضان لاحظنا سلوكا غير موفق في الفترة بعد ساعة الحظر التي تحين في التاسعة مساء».
وأردف: «شاهدت تجمعات شبابية عقب الإفطار ونزول عدد كبير من الأطفال للشوارع مستقلين دراجاتهم الهوائية وكأننا في إجازة آخر العام وكأنها أوقات سعيدة، كنا قبل رمضان نأمل خيرا في وعي المواطن والآن أصبحنا نخشى رمضان نفسه بسبب تراجع وعي الشعب بخطر الإصابة».
وتابع: «نحتاج في الفترة القادمة إلى تشديد العقوبات على المخالفين لقرارات الحظر، الدولة بداية من الرئيس وحتى مجلس الوزراء كانت حاسمة في إيصال الرسالة للشارع وهي خطورة الموقف رغم الموازنة بين عمل الاقتصاد وصحة الانسان وكلاهما واحد ودائرة متصلة وكانت جميع الرسائل تحذيرية حتى الآن».
وأكد أن الحظر أصبح مخترقا بشدة بالأخص الشوراع الداخلية في المدن الكبيرة والقرى والنجوع، مردفا: «لا أحمل الشعب نتيجة تصاعد الأرقام لكن نحتاج إلى عقوبات صارمة لاختراق قرارات الحظر وتعاون وثيق، مضيفا، للأسف وعي الشعب صحيا غير موجود، الشعب استهان بكورونا وكورونا لا يستهان به».
وأكد أننا وصلنا بالفعل لبداية الذروة ونأمل في التعاون مع الشعب حتى نصل إلى مستوى الثبات قريبا وأن تبدأ مرحلة الهبوط. مؤكدا انه يأمل أن يكون١٤رمضان نقطة فاصلة وهو فترة حضانة الفيروس التى يمكن ان ينخفض عندها معدل الاصابات ولكن الأمر سيعتمد بشكل كبير على وعى الناس موضحا ان الوعى “منعدم”
وبشأن الدكتور هشام الساكت الذى توفاه الله منذ أيومين اكد الدكتور حسام حسنى انه وصل المستشفى فى حالة متاخرة وان العلاج بالبلازما لم ينفع معه بسبب حالته المتأخرة رغم ان نتائج البلازما ممتازة عالميا.