وقد تمّ خلال هذه الوقفة التي كان الحضور فيها متواضعا، اشعال الشموع ترحّما على أرواح الشهداء الأربعة ورفع شعارات تحمّل الحكومات السابقة مسؤوليّة أعمال القتل والإرهاب بعد تراخيها في محاربة التطرّف واحتضانها حسب تعبيرهم للفكر الاقصائيّ والتكفيريّ.
كما لم يغب عن هذه الوقفة التذكير بما شهدته تونس في رمضان الفارط من حوادث عنف دامية راح ضحيّتها النائب في المجلس الوطني التأسيسي الشهيد محمد البراهمي وذبح الجنود الثمانية في جبل الشعانبي، وقد أعرب المشاركون عن خشيتهم من تكرار سيناريو السنة الماضية وأن تكون هذه الحادثة الأخيرة فاتحة لسلسة جديدة من العمليات الإرهابيّة.
iThere are no comments
Add yours