الشريط الاخباري

كايروس فلسطين يطلق نداء الفصح كدعوة لنصرة الحقوق الفلسطينية بالحرية والعدالة

نشر بتاريخ: 24-03-2016 | محليات
News Main Image

بيت لحم/PNN - أطلقت المبادرة المسيحية الفلسطينية - كايروس فلسطين- وضمن قداسا مسكونيا استعداداً لإحتفالات عيد الفصح نداء الفصح لعام 2016 "معا نحو سنة اليوبيل"، وذلك باطلاق حملة للعمل تقودها وتقارير حقوقية وتأملات روحية لفترة سبع اسابيع انطلاقا منالفصح وحتى عيد العنصرة واستعدادا لسنة اليوبيل، وذلك في كنيسة الدومينيكان في مدينة القدس. حيث شارك في القداس عدد كبير من المهتمين في مجال اللاهوت السياقي والواقع الحقوقي أبرزهم: غبطة البطريرك ميشيل صباح بطريرك اللاتين السابق في القدس، السيدة هند خوري الأمين العام للمبادرة المسيحية الفلسطينية "كايروس فلسطين" وسفيرة فلسطين في فرنس سابقا وسيادة المطران عطالله حنا والقنصل العام لبلجيكا والقنصل العام لفرنسا بالقدس. وافتتح القداس بصلاة ترأسها سيادة المطران حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الارثوذكسـ وقد ذكرخلالها:"يسوع المسيح، أخينا ومخلصنا، الذي سار طرق الأراضي المقدسة وعاش كواحد من أبناء شعبها، سر مع أولئك الذين يواجهون طرق مقفلة وعائلاتهم مقسمة من خلال الإجراءات الغير قانونية والمفروضة على الاراضي المحتلة.. يسوع المسيح، أخينا ومخلصنا، والذي تحدى الظلم وقدم تعريف جديد للقوة، اعطنا القوة للتعبير عن الدعم غير العنيف لجميع الذين يعانون وللتحدث علنا ضد الظلم الذي تعرضوا له..وثمر البر سيكون السلام...وتأثير البر سيكون السكينة والثقة الى الأبد". وقد ألقى العظة غبطة البطريرك ميشيل صباح ركز خلالها: " على مفهوم سنة اليوبيل حيث تكون سنة الخمسين السنة التي تُرجِع كلّ شيء إلى صاحبه وهي السنة المقبولة لدى الرب، فيها يعود الإنسان إلى ربّه وإلى محبّة أخيه الإنسان، فيزيل من نفسه كلّ ظلم لنفسه ولأخيه الإنسان. حيث أرادت كايروس عن طريق نداء الفصح لعام 2016 الدعوة لرفض الظلم وتبني طرق الصلاح. وركز البطريرك صباح على أهمية الصلاة من أجل أن يتعلَّم كلُّ واحد منَّا كيف يصنع السلام في نفسه. لأنَّ في نفس كلِّ واحد منًّا حربًا، ما عدا الحرب المفروضة علينا. ونصلِّي طبعًا من أجل السلام في كلّ الدول العربية، وفي العالم. أناس كثيرون يموتون ضحايا لأناس مثلهم، لا لذنب إلّا لأنهم ضعفاء. في لحظة اليأس وفي لحظة الموت الذي نعيشه، نحن ندعو إلى اكتشاف نعمة الله. هذه هي صلاة كايروس فلسطين، هذا هو نداؤنا مسيحيين فلسطينيّين وكل الفلسطينيّين معنا، مؤمنين بالله: أحبّوا، وبمحبّتكم قاوموا كلّ شرّ واعتداء".

كما وأكدت السيدة هند خوري خلال كلمتها: " يصادف العام القادم الذكرى الخمسون للاحتلال الإسرائيلي لما تبقى من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967. وفقا للكتاب المقدس، ستكون سنة الخمسون سنة اليوبيل، حيث شاء الله بعودة الناس والعشائر إلى أصولهم وأراضيهم وإطلاق سراح الأسرى والعبيد ويتم إرجاع الودائع وارجاع الأراضي التي أخذت بالقوة لأصحابها الأصليين".

وأضافت: "نداء الفصح هو كذلك نداء العمل من اجل سنة اليوبيل والخلاص وشكرت جميع من ساهم في كتابة النصوص والتقارير وخاصة البطريرك السابق ميشيل صباح ، والمطران عطاالله حنا والقس د. متري الراهب والقس د. يوحنا كتناشووالقس د. منذر اسحق. كما شكرت المساهمات القيمة من قبل منظمات فلسطينية بارزة في المجتمع المدني مثل مؤسسة الحق، معهد الأبحاث التطبيقية القدس (أريج)، مركز المعلومات البديلة، مركز بديل، مركز الميزان من غزة والحركة العالمية للدفاع عن الأطفال – فرع فلسطين. وفي ختام كلمتها قدمت دعوة للقيادات الروحية والكنسية والسياسية والمجتمعية، كما ولكل فرد من مجتمعنا الفلسطيني وجميع الاصدقاء واصحاب الضمائر الحية مشاركتنا في حملة الحقيقة والعدل والسلام ومعا سنصل نحو يوبيل الحرية والكرامة، كما شكرت مؤسسة اجيها والخدمة المدنية للسلام لدعمهم المهم لحركة كايروس". ويذكر أنه تم تقديم التعازي للقنصل البلجيكي في حادث تقجيرات مطار بروكسل التي هزت الإنسانية. ومن الجدير بالذكر أن المبادرة المسيحية الفلسطينية – كايروس فلسطين أكدت من خلال انطلاقة وإصدار وثيقة وقفة حق على التزامها وتمسكها بالمبادئ الأساسية ألا وهي الإيمان والرجاء والمحبة التي تعتبر البوصلة الموجهة للمسيحية المشرقية وهذه الحركة الوطنية التي تسعى إلى تحقيق السلام العادل في وطننا الحبيب حتى ينال كل فرد حقوقه المشروعة ويعيش بكرامة في دولة محررة يسودها الأمن والاحترام في إطار من التعددية التي تمتعنا بها منذ سنين طويلة.

شارك هذا الخبر!