أكد مصدر عسكري خاص لـ«الشرق الأوسط» أن «الميليشيات الحوثية وقوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح قاموا بنصب صواريخ الكاتيوشا في محيط مدينة الحديدة، غرب اليمن، ومداخلها، ومنها في منطقة كيلو (16)، الواقعة على المدخل الشرقي لمدينة الحديدة، شرق المدينة، وكذا في القاعدة البحرية شمال المدينة».
وقال المصدر: «تخشى ميليشيات الحوثي وصالح أن يكون هدف التحالف العربي في الأيام القادمة حسم محافظة الحديدة من الميليشيات المتمردة بعدما يتم تحرير محافظة تعز، الواقعة إلى الجنوب من العاصمة صنعاء، بشكل نهائي خاصة بعد اقتراب بوارج التحالف بقيادة السعودية من سواحل الحديدة والحديث عن إنزال بري ودعم المقاومة الشعبية والجيش المساند لشرعية الرئيس هادي بكل الأسلحة المتنوعة التي يفتقرون إليها، وإنه تم توجيه هذه الصواريخ باتجاه الأحياء السكنية بالمدينة ليتم بذلك قصف الأحياء السكنية مثلما حدث بمدينة تعز، بالإضافة إلى نشر عدد من الدبابات في مديريات المحافظة في تخوف منها، أيضا، أن تبدأ المعركة من الأرياف بعد أن يكونوا قد حصلوا على الدعم اللازم بالأسلحة النوعية من التحالف، وأنه في حال كان تخوفهم في محله فإنهم سيقصفون الأحياء السكنية بمدينة الحديدة والمناطق الريفية».