الولايات المتحدة: لا مجال لمشاركة قوات سعودية في قتال داعش

فرد من قوات حرس الحدود السعودية يقوم بدوريات حراسة على السياج الفاصل بين الحدود الشمالية السعودية العراقية، بالقرب من مدينة عرعر في 23 فبراير 2015. واشنطن متمسكة باستراتيجية الاعتماد على العراقيين وحدهم في أغلب المعارك ضد تنظيم الدولة الإسلامية، رافضةً بذلك عرض مقدم من المملكة العربية السعودية للمساعدة بإرسال قوات برية للاشتراك في هذه المعارك. (صورة بعدسة: فايز نور الدين/AFP/غيتي إيمدجز)

فرد من قوات حرس الحدود السعودية يقوم بدوريات حراسة على السياج الفاصل بين الحدود الشمالية السعودية العراقية، بالقرب من مدينة عرعر في 23 فبراير 2015. واشنطن متمسكة باستراتيجية الاعتماد على العراقيين وحدهم في أغلب المعارك ضد تنظيم الدولة الإسلامية، رافضةً بذلك عرض مقدم من المملكة العربية السعودية للمساعدة بإرسال قوات برية للاشتراك في هذه المعارك. (صورة بعدسة: فايز نور الدين/AFP/غيتي إيمدجز)

واشنطن – قال ممثل الولايات المتحدة في التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة في تصريحات للكونغرس إنه من المقرر أن يرفض التحالف عرض مقدم من المملكة العربية السعودية لإرسال قوات برية للمشاركة في القتال ضد التنظيم.

وكانت المملكة العربية السعودية قد أعلنت أنها على استعداد لإرسال قوات برية سعودية إذا ما وافقت الولايات المتحدة وحلفاؤها على ذلك. غير أن المبعوث الرئاسي الخاص بريت ماكجورك قال في تصريحات للجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ إن ذلك لن يحدث نظرًا لأن التحالف المكون من 66 دولة ينوي التمسك باستراتيجية الاعتماد على القوات المحلية فقط في مواجهة تنظيم داعش.

وأضاف ماكجورك، مستخدمًا اسم مختصر لتنظيم الدولة الإسلامية: “من حيث القدرة في الميدان، أعتقد أن التركيز على تمكين الجهات الفاعلة المحلية من أجل تحرير أرضهم هي الاستراتيجية الأكثر استدامة لدحر داعش، وسيظل هذا هو المنهج الأساسي المتبع لدينا مستقبلاً”.

ولم يتضح بعد ما إذا كان هذا العرض السعودي مجرد خدعة أم لا، في ضوء الحرب التي يشنها الجيش السعودي على القوات المتمردة في اليمن منذ شهور كجزء من الصراع السعودي الإيراني الأوسع في المنطقة. وفي هذا الإطار، يقول محللون إن المملكة العربية السعودية كانت مترددة بشأن التعهد بقتال تنظيم الدولة عندما كان التنظيم يعمل ضد الرئيس السوري بشار الأسد المدعوم من إيران.

Read in English

...قد ترغب أيضا