الغنوشي:

“نحن منعنا عزل النظام السابق”
“منعنا صدور قانون تحصين الثورة الذي سيعزلهم”
“منعنا في القانون الإنتخابي أن يصدر الفصل 167 الذي يمنع مسؤولي الحزب السابق من الترشح” … انتبهوا: يقول نحن،.. نحن،… ثم يستدرك …”تركنا الأمر للشعب”!!! يفعل فعل الشياطين ويمسح في الشعب !!! ال 10% من الشعب الذين وثقوا في النهضة (25% نسبة المشاركة)، كانوا يظنون أنها سوف تتصدى للنظام السابق وخولوها ذلك الدور … ولكن نواب النهضة ائتمروا بأمر الغنوشي الذي يأتمر بأمر السفارات … ومارس دور المشرع الخائن لشعبه!

لنا تنويهين بخصوص هذا التصريح الأزمة:

1- طبعاً هذا التمشي فضحناه قبل الإنتخابات الأولى وكتبنا فيه مقالاً (1) بتاريخ 2011/08/23 عندما وصف الغنوشي من ساحة التحرير في القاهرة إستلام الإسلاميين للحكم بأنه “أزمة” وإستبداد، وقال أن “الحل” هو التشارك!!!

الشباب في ذلك الوقت يغني ولاهي في الإعتصامات … والغنوشي يحضر لعودة التجمع، وكشفناه لكم!

اللهم قد بلغنا فاللهم إشهد!

2- نرجو أن يكون قد إتضح الأن ضرورة إسلامية الإنتخابات! فما نطالب به هو أن تحصل إنتخابات في ظل نظام الحكم في الإسلام الذي يعيد السيادة للوحي،:

أ- الوحي لا مساومة ولا سمسرة فيه … ويقطع الطريق على السماسرة تجار الدين كالغنوشي أو غيره!

ب- الوحي يعزل بطبيعته الفاسدين ولا يحابي أحداً من العالمين!

ت- سلطان الأمة الذي تعبر عنه الأمة عن طريق الإنتخابات في إطار نظام الإسلام هو التمثيل الحقيقي للأمة الذي يقطع الطريق على إختطاف الرأسماليين في إطار النظام الديمقراطي لسلطان الأمة بشراء المشرعين وبالتالي التشريعات!

خالد زروان

—

(1) 2011-08-23| مأزق الإسلاميين المعتدلين في التغيير من داخل الأنظمة … لا نريد سلطة! لا نريد أن نحكم! نريد أن نتقاسم السلطة – بقلم: خالد زروان
http://wp.me/p3Ooah-41P